وقال أردوغان إن "سورية والعراق وإيران وروسيا شكلوا في بغداد مركزاً للتنسيق وطلبوا من تركيا الانضمام إليهم، لكني قلت للرئيس فلاديمير بوتين إنني لا أستطيع الجلوس على طاولة مفاوضات واحدة مع الرئيس الأسد، المشكوك في شرعية رئاسته".
وقال أردوغان إن القوة التركية الموجودة في العراق تعمل على تدريب العراقيين وجاءت بطلب من العراق وبعلمه".
وأضاف أردوغان "أن بغداد طلب مساعدة تركيا بعد دخول تنظيم "داعش" إلى العراق. وأعرب الجانب التركي عن استعداده وطلب تعيين موقع مناسب لإقامة معسكر تركي، وتم تخصيصه الموقع في منطقة بعشيقة في آذار/مارس من العام الماضي".
ونشرت تركيا مطلع الشهر الجاري كتيبة مؤلفة من 150 إلى 300 جندي وعشرين آلية مدرعة في معسكر "بعشيقة" بشمال العراق.
ووفقاً للسلطات العراقية، فقد دخلت القوات التركية إلى محافظة نينوى العراقية يوم 4 كانون الأول/ديسمبر تحت ذريعة تدريب مجموعات تقاتل ضد الجماعات الإرهابية. ووصفت وزارتا الخارجية والدفاع العراقيتين وجود القوات التركية بالنشاط العدواني والانتهاك لسيادة البلاد.