وأكد أن كل دولة تريد أن تشارك في التحالف الإسلامي يجب أن تأتي بالقوات العسكرية الخاصة بها بتسليحها الكامل، مشيرا إلى أنه إذا أرادت أن يكون هناك تطور واختلاف في التسليح، فالدولة التي تحتاج للمساعدة في محاربة الإرهاب تقوم بالإمداد بالأسلحة المتطورة للدول الأخرى، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون سيدعمون هذا التوجه.
وفيما يلى نص الحوار
سبوتنيك: هل تحدد موعد لتقوم قوات التحالف الإسلامي العسكري بعمل فعلي؟
سبوتنيك: هل السعودية مسؤولة عن الدول التي تشارك في التحالف الدولي أم أن الدول كافة مسؤولة عن ذلك؟
أنور عشقي: كل دولة تريد أن تشارك في التحالف يجب أن تأتي بالقوات وتسليحها الكامل، وإذا أرادت أن يكون هناك تطور واختلاف في التسليح، فالدولة التي تحتاج للمساعدة في محاربة الإرهاب تقوم بالإمداد بالأسلحة المتطورة للدول الأخرى، فالمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون ستدعم هذا التوجه.
سبوتنيك: هل قامت السعودية بزيادة واردتها من الأسلحة لأجل هذا التحالف ؟
أنور عشقي: لا أعتقد ذلك… فالمملكة العربية السعودية لم تقوم بتجهيز أسلحة لهذا التحالف، لكن السعودية حدثت سلاحها ولديها فائض من السلاح لدى وهذا الفائض قد تتصرف فيه الرياض في مساعدة دول أخرى.
سبوتنيك: ذكرت تقارير أن التحالف سيخدم واشنطن وأنقرة…ما تعليقك؟
أنور عشقي: محاربة الإرهاب ستتم في كل مكان سواء في واشنطن أو تركيا، فبالنسبة لواشنطن والرياض فيوجد بينهما تبادل للمعلومات بدليل أن السعودية اكتشفت عدة عمليات إرهابية وأبلغتها بتلك العمليات وهو ما قامت الولايات المتحدة الأمريكية أيضا.