فوفقا للجمارك الصينية، المملكة العربية السعودية في عام 2014 قلصت شحنات النفط إلى الصين من 55 مليون طن إلى 20 مليون طن، في حين زادت روسيا صادراتها من المواد الخام إلى 34 مليون طن.
وقالت الصحيفة: "سمحت هذه الصادرات لموسكو بتخفيف أثر العقوبات الغربية وفي الوقت نفسه، فإن هذه الإجراءات تشير أيضا إلى تطوير التعاون بين روسيا والصين في مجال التجارة والطاقة وغيرها من مجالات الاقتصاد".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجزء الهام من العلاقات الصينية-الروسية هو أن الدولتان ستقللان إلى حد كبير من اعتمادهما على الدولار الأمريكي، عندما سيتم التعامل بالعملة الوطنية فيما بينهما.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن تخفيض أسعار النفط إلى الحضيض، جعل السعودية تواجه أزمة مالية، حيث أن الناتج المحلي الإجمالي قد انخفض بنسبة 20% وقد أدى هذا إلى غرق البلاد في الديون.