موسكو — سبوتنيك
وقال لافروف: "تمَّ بحث سبل التغلب على الأزمة في سوريا، بما وفي ذلك في سياق المفاوضات التي ينظمها المبعوث الخاص للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، دي ميستورا، مع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة".
وأكد سيرغي لافروف على ضرورة التخلي عن كافة الشروط المسبقة، لإقامة جبهة موحدة من أجل محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وغيره من الجماعات الإرهابية الأخرى.
والجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي، وافق على بياني جنيف وفيينا كأساس للانتقال السياسي في سوريا، وجاء في الوثيقة، التي تمَّ اعتمادها بالإجماع من قبل وزراء الخارجية لدول المجموعة الدولية لدعم سوريا، في اجتماع مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة 18 كانون أول/ديسمبر 2015، أن القرار يؤكد على مقررات بيان جنيف المؤرخة، في يوم 30 حزيران/يونيو 2012، وتؤيد وثيقة القرار مقررات بيان فيينا أيضاً، كأساس لـتنفيذ عملية الانتقال السياسي تحت إشراف السوريين أنفسهم من أجل إنهاء الصراع.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي، دعا كافة الدول لاستخدام نفوذها على السلطات السورية والمعارضة السورية، من أجل تعزيز الثقة ووقف إطلاق النار، وشدد القرار الدولي على ضرورة قيام آلية للرصد والمراقبة لتحقيق عملية وقف إطلاق النار، وكُلف الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، بعرض كافة الخيارات لإنشاء مثل هذه الآلية، والتي سيدعمها مجلس الأمن الدولي.
وأكد القرار الصادر إلى جانب المفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية في دمشق، إلى جانب قرار وقف إطلاق النار، على ضرورة تشكيل حكومة سورية انتقالية في غضون ستة أشهر، وشدد على أهمية تنظيم الانتخابات في غضون 18 شهراً.