ذكرت الصحيفة التركية "دايلي صباح" أنه وفقا للخبير، الجانب الروسي سيتعامل مع الجانب التركي بصرامة أكثر.
وقال المحلل للصحيفة: "في كل أزمة هناك عدة مراحل، أولا الصدمة، بعد ذلك التصعيد، ثم السيطرة على التصعيد وأخيرا الاستقرار، وأنا أعتقد أننا قد انتهينا من مرحلة التصعيد".
ووفقا له، يجب أن تنتهي المرحلة الأولى من الأزمة في العلاقات الروسية-التركية في وقت قريب. وأن روسيا لن تتخذ أي تدابير تقييدية جديدة، وذلك لأن العلاقات السياسية والثقافية بين البلدين بالفعل تضررت بشدة، في حين أن التدابير الاقتصادية "دائما لها حدود."
وأضاف وطنسيفر أنه: "إذا أخذنا كل هذا في عين الاعتبار، فأنا أعتقد أن الأزمة سيتم حلها من خلال الحوار العقلاني في أوائل الربيع، ولكن هذا لا يعني أن العلاقات الثنائية ستعود إلى نفس المستوى الذي كانت عليه سابقا وحتى عام 2014، فمن الواضح أن روسيا ستتخلى عن سياستها في توثيق العلاقات مع تركيا، وستتعامل مع تركيا بصرامة أكثر، وسيكون هناك نوعا من التوتر والتنافس الإقليمي في العلاقات".