وقالت دخيل، في تصريح نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع)، الأحد، "نحن إذ نؤيد بالمطلق كل جهد حربي يساهم في تقويض هذا التنظيم الوحشي، تمهيداً للقضاء المبرم عليه، فإننا نلفت النظر الى وجود نحو 1060 حدثاً ويافعاً ايزيدياً، تتراوح اعمارهم بين 12 إلى 16 عاماً، يتدربون قسراً بمعسكرات تابعة لهذا التنظيم المجرم، بعدما تم اجبارهم وغسل ادمغتهم أو تهديدهم بذبح ما تبقى من عوائلهم في قبضة هذا التنظيم الإرهابي، في حال رفضوا الإنخراط بالتدريب بتلك المعسكرات".
ودعت إلى الحذر أثناء شن الغارات الجوية على معسكرات "داعش"، و"القيام بعمليات نوعية لإنقاذ هؤلاء الشباب اليافعين، وإعادة تأهليهم".
وكانت عناصر تنظيم "داعش" دخلت منطقة سنجار، ذات الأغلبية الايزيدية، في أغسطس/آب 2014، وعاثت فيها فساداً، فسبت النساء والفتيات والأطفال، وقتلت مئات الرجال، وهدمت بيوت الآمنين، بزعم أن أهالى المنطقة "مرتدين" عن الدين الإسلامي.
ونجحت قوات من البيشمركة الكردية في دخول سنجار، في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، إلا أن المئات من أبناء الطائفة بقوا في أسر تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث يقوم عناصره ببيع النساء في أسواق النخاسة، ويجبر الفتيان على الالتحاق في صفوفه، وإلا فإنهم سيواجهون الإعدام.