وقال مصدر عسكري برتبة عقيد، لـ"سبوتنيك "، الأحد، "إن اليقظة والاستفادة من التجارب السابقة، ساعدت الجيش السوري على التصدي للهجوم الكبير للمسلحين… وذلك بعد الرمايات الكثيفة لقذائف الهاون والصواريخ على القرية".
وأضاف، "إن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة جداً، انتهت بمقتل عدد كبير من المسلحين، من بينهم المدعو عبدالله الرفيع، الملقب بأمير الاقتحاميين".
واستغل المسلحون الظروف الجوية السيئة لشن الهجوم، ولكن وجود الكمائن المتقدمة، والتي تعتبر بمثابة "إنذار مبكر" للجيش، ساهم في منع أي اختراق مفاجئ.
وكان الجيش السوري أعاد السيطرة ، منذ أيام قليلة، على قرية القصب ذات الأغلبية المسيحية، والتي هجر سكانها إلى مدينة اللاذقية بعد دخول الجماعات المسلحة وتدمير الكنيسة القديمة ونهب المنازل.