ووفقا للصحيفة، فقد انفجرت أحلام ميركل حول إيجاد حل مناسب لمشكلة اللاجئين، مثل فقاعة الصابون.
وقالت الصحيفة إن النقطة الأخيرة في الكأس أصبحت وقوع اعتداءات جماعية على النساء من قبل أشخاص لاجئين في مدينة كيولن بألمانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل أعربت عن غضبها من الهجمات وشددت على أن هذا يتطلب رد قاس من قبل وكالات إنفاذ القانون. بعد خمس أيام من تاريخ وقوع الهجمات، أي أن المجرمين قد تواروا عن الأنظار منذ فترة طويلة وأن الضحايا لن يحصلوا على حقهم أبدا.
وتخلص الصحيفة إلا أنه "الآن مع كل يوم يمر يتضح أكثر فأكثر أن سياسة "الأبواب المفتوحة" التي ما زالت المستشارة الألمانية متمسكة بها، هي انتهاك للقانون الأوروبي ولحقوق مواطني الاتحاد الأوروبي. فالهجمات التي ارتكبت في مدينة كيولن، بينت لنا الواقع الأوروبي الحقيقي. وعاجلا أم أجلا كان على ميركل أن تخرج من عالمها الخيالي وترى ما يحدث في الواقع.
هذا وقد ذكر سابقا أن لاجئين قاموا باعتداءات جماعية على النساء في مدينة كيولن الألمانية، في ليلة رأس السنة، وسجل حوالي 100 حادث من هذا النوع.
وبعد ذلك توعدت ميركل اللاجئين برد قاس وطالبت السلطات بملاحقة المجرمين ومعاقبتهم.