وأشار خلال كلمته خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى التحول للنظام الرئاسي، في وقت تحولت فيه تركيا إلى بِركة من الدماء.
وأضاف زعيم حزب الشعب الجمهوري، أن 17 من أصل 20 دولة متقدمة تتبع النظام البرلماني، وقال "نحن نتراجع للخلف. فـ14 دولة في قائمة الدول ال20 الأكثر تطورا تطبق نظاما رئاسيا وخمسة منها تطبق نظاما شبه رئاسي. تقسيم البلاد هي خصائص النظام الرئاسي وإن كنت تريد ذلك فطبق هذا النظام. ما الذي ينقصنا؟ لدينا خبرة 200 سنة في النظام البرلماني وأنتم تلقون بالـ200 سنة في القمامة. إن كنا نعاني من نقص فلنقض عليه. لكنه متمسك بالتحول إلى النظام الرئاسي بكل الأحوال".
وكان الرئيس التركي قد طرح انتقال بلاده من النظام البرلماني إلى الرئاسي وإصدار دستور جديد يضمن تحقيق ذلك، وهو ما يتطلب توافق كافة الأحزاب الممثلة في البرلمان وهي إلى جانب "العدالة والتنمية" الحاكم، "الشعوب الديمقراطي" الكردي "الحركة القومية" "الشعب الجمهوري".
ويقوم نظام الحكم في تركيا حالياً على أساس النظام البرلماني، بينما منصب رئيس الجمهورية في النظام البرلماني المطبَّق حاليا في تركيا يشبه إلى حدٍ كبيرٍ منصبا شرفيا محدود الصلاحيات، وأن رئيس الحكومة هو المسؤول الفعلي لإدارة شؤون الحكم وعلاقات الدولة مع الخارج في إطار من التوازن بين صلاحيات البرلمان في منح الثقة للحكومة والسلطة التنفيذية التي تمثلها الحكومة بعد الحصول على ثقة البرلمان.