وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين، أن محققين أمريكيين يحاولون معرفة كيف حدث الخطأ، بينما تحاول السلطات إقناع الحكومة الكوبية بإعادة الصاروخ، الذي غالباً ما يطلق من طائرات الهليكوبتر ويستخدم كسلاح مضاد للدبابات.
وأعادت الولايات المتحدة وكوبا العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل كامل، في يوليو الماضي، بعد أكثر من نصف قرن مضى على انقطاعها، لكن يبدو أن حادثة الصاروخ وقعت قبل بدء الجانبين محادثات تطبيع العلاقات.
وتعد حادثة الصاروخ الخاطئ أحدث حلقات تسرب التكنولوجيا العسكرية الأمريكية لخصوم واشنطن أو جهات غير حليفة.