وكتب الرئيس الشيشاني "قمت بزيارة معسكر القوات الخاصة التابع للداخلية الروسية فرع شمال القوقاز، والذي يقع بالقرب من بلدة تسينتوريا، وتحدثت إلى العاملين هناك، كما قمت بفحص شروط الخدمة والمعيشة".
وأضاف "توجهنا بعد ذلك إلى المقبرة وكان معي أكثر من 1000 مقاتل من النخبة وبكامل معداتهم العسكرية".
وكتب قادروف أيضا "توجهنا بعد ذلك إلى قبر والدي العزيز أحمد الحاج قادروف ورفاقه، وقد تحدثت للمقاتلين عن إنجازات كل واحد من رفاق أبي، توجهنا بعدها إلى الجامع الذي يحمل اسم جدي الحبيب عبد الحميد وأدينا فيه صلاة الجماعة".
وأضاف "أن المنظمة الإرهابية العالمية (عصابة إبليس)، وغيرها تعتبر الشيشان هدفها الرئيسي، ولكن أي محاولة للظهور في الشيشان أو محاولة التأثير على الحياة هنا فستجابه بالآلاف من المقاتلين الشباب المستعدين للقضاء على أي عدو تسول له نفسه المساس بالسلام والاستقرار في جمهورية الشيشان، أو أي بقعة من الوطن الكبير في حال صدور أمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين".
وختم قادروف كتاباته بالعبارة "ليسود العدل".