وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، خلال تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن مصر هي من ستقرر مبعوثها إلى القمة الإسلامية، مشيراً إلى أن مصر أحد أعضاء المنظمة وأنها الرئيس الحالي للقمة.
ومن المقرر أن تستضيف تركيا أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي خلال الفترة من 10 إلى 15 أبريل/نيسان المقبل على أن تتسلم تركيا رئاسة الدورة المقبلة بعد مصر.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية "تركيا ستتولى رئاسة الدورة القادمة، وفي هذا الشأن سيتم دعوتها (مصر) لحضور القمة الثالثة عشرة التي ستعقد في إسطنبول (…) أما فيما يتعلق بمن سيشارك في القمة من الجانب المصري فهذا أمر ستحدده السلطات المصرية".
وتناولت وسائل الإعلام المصرية، مشاركة مصر في القمة الإسلامية، مشيرةً إلى ان هناك رفض شعبي لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة، في ظل تمسك رجب طيب أردوغان بمواقفه السلبية من القيادة المصرية وثورة 30 يونيو/حزيران 2013 والتي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين.
بينما دشن المصريون على مواقع التواصل الاجتماع "هاشتاج" تحت عنوان "الشعب يرفض زيارة السيسي لتركيا"، في إشارة إلى رفض المصريين تطبيع العلاقات مع تركيا أردوغان التي تدعم الجماعات المسلحة في المنطقة وتعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد من خلال دعم عناصر الإخوان المسلمين، إلى جانب الجماعات الإرهابية في ليبيا وسوريا.