أفاد مصدر أمني عراقي، لـ"سبوتنيك"، بأن سيارة مفخخة انفجرت في سوق "بغداد الجديدة" الشعبي، شرقي العاصمة، أسفر عنها مقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
من جهة أخرى قال مصدر أمني لوكالة الأنباء العراقية "واع"، بأن "عناصر مسلحة يرتدون زي داعش اقتحموا سوق بغداد الجديدة، وأطلقوا النيران من أسلحتهم على المواطنين، ثم تم تفجير سيارتين مفخختين وحرق محلات في السوق".
وتلا الهجوم اقتحام مسلحين للمركز التجاري "جواهر بغداد"، بمنطقة بغداد الجديدة، واحتجاز عدد من الرهائن.
من جهة أخرى أعلن نائب رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بغداد، محمد الربيعي، لـ"سبوتنيك"، أن ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم باقتحام مبنى مول "جواهر بغداد" شرقي العاصمة، مساء الاثنين.
وأوضح الربيعي، أن الهجوم نفذ على المول، من قبل ثلاثة انتحاريين، أحدهم قاد سيارة مفخخة، واثنين بحزامين ناسفين.
وأضاف الربيعي، أن الانتحاريين استخدموا الأسلحة المتوسطة والخفيفة ومنها "الرمان"، وإطلاق النار العشوائي على المدنين والسيطرة على المول.
واندلعت اشتباكات بين القوات العراقية التي استنفرت أجهزتها في العاصمة بغداد، والمسلحين في المركز التجاري.
وتمكنت القوات الأمنية من قتل إرهابي رابع، والقوات الأمنية بسطت سيطرتها الكاملة على موقع الحادث والمناطق المحيطة به، وسط انتشار أمني كثيف جداً وطيران حول الحادث
وأفاد محمد الربيعي عن مقتل وإصابة حوالي 50 مدنياً، حصيلة الهجوم الإرهابي على مول تجاري، شرقي العاصمة العراقية.
وأوضح قائلا، أن 17 مدنيا قتلوا، وأصيب 25 آخرين بجروح متفاوتة، هذه هي الحصيلة النهائية، للهجوم الانتحاري الذي استهدف مول "جواهر بغداد"، في منطقة بغداد الجديدة، مساء الاثنين.