وجاء في بيان أصدرته الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن الوضع في بلدات مضايا والفوعة وكفريا المحاصرة يثير قلقا بالغا، وأن الجانب الروسي يبذل جهودا مكثفة في سياق الاتصالات بالقيادة السورية من أجل تخفيف معاناة السكان المدنيين.
وشددت الوزارة في بيانها: "في الوقت الراهن من الضروري أن تبذل كافة أطراف النزاع السوري، والدول ذات التأثير على الأطراف، جهودها القصوى من أجل المساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية، وبالدرجة الأولى إلى البلدات المحاصرة من قبل مسلحي "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" و"جيش الإسلام".
وجاء في البيان: "في الوقت الذي نقر فيه بالأهمية البالغة لحل مجمل القضايا الإنسانية التي يواجهها سكان سوريا المسالمون، فإننا نشدد على ضرورة إطلاق مفاوضات سورية — سورية شاملة فورا، دون أي شروط مسبقة، وعلى أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران عام 2012، واتفاقات مجموعة دعم سوريا التي تم التوصل إليها يومي 30 أكتوبر/تشرين الأول و14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، والقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 18 ديسمبر/كانون الأول عام 2015".