ووفقا له، لقد زارت المخلوقات الفضائية المحبة للسلام كوكبنا عندما ما قام الأمريكيون بأول اختبار للقنبلة الذرية في يوليو/تموز عام 1945. وأكد ميتشيل البالغ من العمر 84 سنة أنه في ذلك الوقت ظهرت أجسام غريبة في السماء فوق القاعدة الصاروخية وايت ساندز الشهيرة في صحراء نيومكسيكو.
وقال ميتشيل: "إن المخلوقات الفضائية كانت ترغب في معرفة المزيد عن تقنياتنا وقدراتنا العسكرية. كانوا يحاولون أن يمنعوا وقوع حرب نووية والمساعدة على تحقيق السلام في العالم". وأشار إلى أن المخلوقات الفضائية عملت بنشاط في زمن المواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي".
وأضاف: "لقد تحدثت إلى العديد من ضباط القوات الجوية، الذين كانوا يعملون في القواعد الصاروخية خلال"الحرب الباردة"، وقالوا إنهم كثيرا ما كانوا يرون أجسام غريبة فوق رؤوسهم، وفي هذه اللحظات كانت منصات الإطلاق تتوقف عن العمل دون أي سبب يذكر. وأيضا بعض الموظفين الذين يعملون في القاعدة على ساحل المحيط الهادئ قالوا إنه مرة من المرات تم إسقاط صاروخهم من قبل مركبة فضائية غريبة".
ويذكر أنه في عام 1970 تحول مسار صاروخ أمريكي بشكل غير متوقع وتحطم بعد إطلاقه من قاعدة "وايت ساندز" وبعد أعوام قلية تناثرت أشلاء قطع صاروخ ساتورن في نفس المنطقة.
أما "ناسا" فسارعت بدورها إلى التبرء من كلام رائد الفضاء معلنة "السيد ميتشيل- أمريكي عظيم، ولكننا لا نشاطره هذا الرأي".
إدغار ميتشيل هو أحد رواد الفضاء الأمريكيين الذين قاموا برحلات إلى القمر. ولد إدغار ميتشيل في 17 سبتمبر/ أيلول عام 1930 وكان طيارا تابعا للقوات الجوية الأمريكية، ودرس هندسة الطيران قبل أن تختاره ناسا من ضمن مجموعة رواد الفضاء للقيام ببرنامج أبولو. كان ميتشيل ربانا للمركبة القمرية Lunar Module خلال رحلة أبولو 14 وأمضى 9 ساعات على سطح القمر للتنقيب عن صخور وعينات تساعد على التعرف على طبيعة القمر وعلاقة نشأته بالأرض. واختيرت منطقة أعالي فرا مورو القمرية كموقع لهبوط المركبة القمرية وكان ميتشيل الشخص السادس الذي يمشي على سطح القمر.