ونقلت وكالة "فرانس برس" عن جيل باتاي، رئيس بلدية دماري لو لي في جنوب شرق باريس، قوله إن "هذه الأعمال البربرية التي أدينها بأشد العبارات، ليست مقبولة".
وأضاف، "أن آثار الطلاء التي عثر عليها لا تحمل أية رسالة أو رمزا مهينا لمربع الجالية المسلمة" في المقبرة، داعيا إلى "عدم الاستجابة لخطاب الانتقام..".
من جانبه، قال عبد الله زكري، رئيس مرصد كراهية المسلمين، إن "التهجم على الأموات يشكل إساءة للأحياء ومثل هذه الأفعال تسيء للعيش المشترك في مناخ مضطرب أصلا".
وأكد أنه "تم إحصاء ما بين 380 و400 فعل معاد للمسلمين في 2015" في فرنسا، في ارتفاع عن عام 2014 الذي شهد 136 حادثة مماثلة.