وعقب اللقاء، أكد وزير الخارجية المصري أن اللقاء يأتي في إطار التشاور الدوري والمستمر بين مصر، باعتبارها الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة للجامعة العربية، بشأن التطورات الراهنة، ومن بينها أيضا الأوضاع في سوريا وليبيا ومتابعة التحرك العربي لدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
وأضاف شكري أن مصر باعتبارها الرئيس الحالي للقمة العربية والعضو العربي في مجلس الأمن تتحرك في الوقت الراهن، وبالتشاور مع الدول الأعضاء والأمين العام للأمم المتحدة في إطار البحث عن بدائل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتشاور مع الشركاء الدوليين لدفع مسيرة السلام في الشرق الأوسط، وذلك بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية.