تناقش الحلقة أزمة الرئاسة في أقليم كردستان العراق — الأزمة الأبرز التي يعيشها الأقليم حتى الآن، والتي تفاقمت بعد إبعاد رئيس البرلمان وطرد بلماني وسياسي حركة التغير (كوران) من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني العراق قبل فترة على خلفية رفض حركة التغير التمديد لرئاسة مسعود البرزاني ولاية أخرى حيث أنتهى ولايته حسب دستور أقليم كردستان العراق.
بيد أنه لم تمر أيام بعد هذا التطور حتى كشف مسؤول المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار عن موافقة الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه البارزاني عن مقترح جديد من الاتحاد لحل الأزمةالسياسية في الإقليم تتضمن عودة رئيس برلمان كردستان يوسف محمد بشكل مؤقت لشهرين، إلى حين حل المشكلات واختيار هيئة رئاسة جديدة للبرلمان، مضيفاً أن الحزب الديمقراطي وافق على المقترح؛ وإذا وافقت عليه حركة "التغيير" التي ينتمي اليها يوسف فإن رئيس البرلمان سيعود إلى موقعه.
ويشار في هذا السياق إلى أن الحزب الديمقراطي كان ألغى في 12 أكتوبر الماضي اتفاقه مع حركة التغيير، الذي تشكلت بموجبه حكومة الاقليم.
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمةرئاسة الإقليم يوم /الخميس 8 أكتوبر/، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني