وأوضخ مغازي خلال تصريحات صحفية أن مهمة "الخبير الدولي" ستتركز على حل الخلافات الفنية التي قد تقع مستقبلا، بين الدول الثلاث، أو بين المكتبين الاستشاريين، على أن يكون "الخبير الدولي" هو المرجع الفني لعمل السد.
ولفت مغازي إلى اجتماع وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا، أوائل فبراير/شباط المقبل، في الخرطوم، وذلك لاستعراض العروض الفنية والمالية المقدمة من المكتبين الاستشاريين الفرنسيين، "بى أل أر" و"أرتليا".
ووقعت الدول الثلاث على "وثيقة الخرطوم" عقب مفاوضات وصفت بالشاقة، نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي أكدت على احترام اتفاق المبادئ الموقع من الرؤساء ودفع مسار الدراسات، بقيام شركة "أرتيليا" الفرنسية بتنفيذ الدراسات الفنية مع شركة "بي.أر.أل" لتنفيذ الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي.
والتزام إثيوبيا الكامل بما تضمنته الاتفاقية في البند الخامس في إعلان المبادئ والخاصة بالملء الأول والتشغيل، بناء على نتائج الدراسات، وفقاً للاتفاقية الكبرى التي وقعها الرؤساء في مارس/آذار 2015.