ووفقا للمحامي مارتن لوثر، الذي يعيش في برلين، فإن من يقف وراء هذا الفيديو انتهك القانون الألماني وساهم في زيادة الكراهية بين السكان الناطقين بالروسية في ألمانيا تجاه اللاجئين.
وأشار المحامي أيضا إلى أن قنوات التلفزيون الروسية في ألمانيا يشاهدها نحو 6 ملايين شخص.
وقد بثت القناة الروسية الأولى تقريرا تلفزيونيا عن اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عاما من عائلة ألمانية من الناطقين باللغة الروسية، على الهواء يوم 16 يناير/ كانون الثاني.
وذكر التقرير أن ثلاثة مهاجرين من الشرق الأوسط اختطفوا الطفلة صباح يوم 11 يناير، وقادوها إلى شقة واغتصبوها. ووفقا لأقارب الضحية، فقد رفضت الشرطة البحث عن الجناة ونفت وقوع الحادثة.