واكتسب سعود شهرته، بعد تدمير أحد الثيران الآشورية المجنحة، التي يقدر عمر الواحد منها بنحو سبعة آلاف عام.
وأفاد مصدر من موقع "موصليون"، أشهر الصفحات الناشطة على موقع التواصل "فيسبوك"، لـ"سبوتنيك"، الخميس، أن "فراس سعود، من سكنة منطقة الجوسق في الجانب الأيمن من الموصل، يتلقى العلاج في تركيا، إثر إصابة تعرض لها في مدينة الرقة السورية".
و"فراس سعود" هو قائد ما يسمى بـ"ديوان الحسبة"، التابع لتنظيم "داعش"، ويظهر دائماً دون لثام على وجهه أثناء تنفيذ الذبح وقطع اليد بحق المدنيين في الموصل، مركز محافظة نينوى بشمال العراق.
وتنتمي شقيقات سعد لـ"لواء الخنساء"، وهي شرطة "داعش" النسائية.
وبحسب مصادر محلية من الموصل، تحفظت عن الكشف عن أسمائها، كان لدى سعد ما لا يقل عن ثمان "سبايا" من الإيزيديات العراقيات، اتخذهن زوجات وجواري له في منزله التابع لوزير الزراعة العراقي السابق عز الدين الدولة، في الجوسق.
ومن أبرز الصور التي ظهر بها سعد، وهو يحمل مطرقة يدمر أحد زوجي الثيران الآشورية المجنحة، أبرز آثار نينوى في العراق والعالم.
وكان سعد سجيناً سابقاً، لانتمائه لتنظيم "القاعدة"، على نهج أبيه الذي كان عنصراً بارزاً في التنظيم، وقتل على يد القوات الأمريكية في العام 2003، في نينوى.
وأصيب فراس، الحاصل على شهادة الدراسة الابتدائية فقط، بضربة لطيران "التحالف الدولي ضد الإرهاب" في مدينة الرقة، عاصمة خلافة "داعش" في سوريا.