ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن روسيا بحضورها الطويل الأمد في شرق البحر الأبيض المتوسط، قد أحيت قدرتها على إبراز قوتها البحرية بعيدا عن حدودها الدولية، كما كان عليه الحال إبان العهد السوفييتي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفيين تمكنوا من رؤية الطراد من على متن المدمرة "فايس أدميرال كولاكوف"، التي أبحرت إلى جانب السفينة الحربية الروسية "فارياغ" الحاملة للصواريخ.
ويحمل الطراد "فارياغ" الأكبر حجما على متنه صواريخ مجنحة طويلة المدى مضادة للسفن، وأنظمة دفاع جوي جبارة، تستخدم في حماية القاعدة الجوية الروسية في حميميم، والطائرات المقاتلة التي تقلع منها.
والطراد مزود بعدة أنواع من صواريخ كروز المضادة للسفن وطوربيدات وأسلحة مضادة للطائرات، لكن مهمته الأساسية هي اصطياد غواصات الأعداء.
يقول قائد الطراد القبطان، ستانيسلاف فاريك إن سفينته التي تجوب مياه شرق البحر المتوسط هي "لحماية السفن وبواخر الشحن الأخرى والدفاع عنها، إلى جانب المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ في البحر إذا دعت الضرورة".
وأضاف أن الطراد مصمم بغرض الاشتباك مع الغواصات، وأن طاقمه من البحارة والفنيين تعقبوا بنجاح العديد من الغواصات الأجنبية خلال وجودها في مياه شرق المتوسط.