القاهرة — سبوتنيك
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، مساء اليوم الجمعة، إلى العاصمة الإيرانية طهران تلبية لدعوة من الرئيس الإيراني حسن روحاني، في زيارة تدوم يومين، في ختام جولة في منطقة الشرق الأوسط شملت أيضاً السعودية ومصر.
ويرافق الرئيس الصيني، وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، أن "زيارة الرئيس الصيني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، تأتي بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، والنهوض بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية".
وكان السفير الصيني في إيران قد أكد، في تصريحات له الأسبوع الماضي، أن زيارةَ جين بينغ "من شأنها أن تترك أثراً لن يُمحى في تاريخ العلاقات الثنائية بين بكين وطهران".
وأشار السفير، إلى أن الرئيسين الصيني والإيراني، سيوقعان عدداً من الاتفاقيات والمذكرات الرسمية الخاصة بالتعاونِ في المجالاتِ الصناعية والاستثمارية والنفط والغاز والتبادلِ الثقافي والمعلوماتي وفي مجال الجمارك.
ويختتم الرئيس الصيني بزيارته إلى إيران، جولة في منطقة الشرق الأوسط بدأها بزيارة السعودية ثم مصر، حيث وقّع الجانبان السعودي والصيني، الثلاثاء الماضي، على 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم، أبرزها مذكرة لإقامة مفاعل نووي ذي حرارة عالية، وأخرى حول "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير"، وثالثة للتعاون في العلوم والتكنولوجيا، إلى جانب مذكرة تفاهم بشأن إقامة آلية حول مكافحة الإرهاب، وكذلك مذكرة بشأن الملاحة بالأقمار الصناعية.
وخلال زيارة الرئيس الصيني إلى مصر، تم التوقيع على 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم، في مجالات عدة منها النقل والكهرباء والإسكان والزراعة والثقافة، بينها اتفاقيتي تمويل، واحدة بين البنكين المركزيين المصري والصيني بقيمة مليار دولار، وأخرى بقيمة 700 مليون دولار بين البنك الأهلي المصري والبنك الصيني للتنمية.