أظهرت دراسة أجرتها منظمة "أوكسفام" الدولية أن 62 شخصا يملكون من ثروات الأرض نفس الحصة التي هي من نصيب نصف سكان الأرض.
ويعيش نصف أصحاب الثروة الفاحشة في الولايات المتحدة الأمريكية بينما يعيش 17 من هؤلاء في أوروبا، ويعيش الآخرون في الصين والبرازيل والمكسيك واليابان.
وازدادت ثروة الأشخاص الـ62 هؤلاء بنسبة 44 في المائة منذ عام 2011 في حين فقد سكان العالم الأكثر فقرا تريليون دولار ما يعادل 40 في المائة من أملاك الفقراء.
وتجدر الإشارة إلى أن أكياس أموال أثرياء العالم انكمشت انكماشا ملحوظا في الفترة الأخيرة جراء تدهور الوضع الاقتصادي في العالم. وفقد أغنياء العالم الأكثر ثراء الـ400 حوالي 305 مليارات دولار في الأسبوع الأول من شهر يناير/كانون الثاني من عام 2016 بسبب هبوط أسواق الأسهم والأوراق المالية حسب تقديرات وكالة بلومبرغ للأنباء. وفقد بعضهم حوالي خمس ثروتهم.
وفي كل الأحوال فإن السعادة كانت قد فارقت هؤلاء الأشخاص، إذ يرى انغوس دايتون، الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد عام 2015، أن المرء لا يعود يبتهج للمال عندما يتجاوز مرتبه السنوي 75000 دولار.