وعلمت "سبوتنيك"، من مصدر محلي، السبت، أن نساء من مدينة الرمادي خرجن بتظاهرة عارمة في منطقة جويبة، ضد تنظيم "داعش" الذي اعتقل أزواجهنَّ وأبنائهن، بحجة التأمر ضد التنظيم والاتصال بالقوات العراقية.
وخرجت النسوة في التظاهرة، بعد أن قام تنظيم "داعش" باعتقال أكثر من 50 شاباً ورجلاً وطفلاً بذريعة التعاون مع القوات العراقية المتقدمة في الرمادي، مركز الأنبار غرب العراق.
ويمنع تنظيم "داعش" المدنين العراقيين في مناطق سيطرته بشمال وغرب العراق، من استخدام الهواتف المحمولة، ويقوم بمصادرتها وجلد وتعذيب حامليها.
ونقل الدواعش المدنين الذين اعتقلوهم، مساء أمس الجمعة، إلى سجن سري في جزيرة الخالدية، قرب الرمادي.
وتقهقر تنظيم "داعش" في مساحات واسعة من الرمادي، خسرها بعد تقدم القوات الأمنية العراقية، المدعومة بالمتطوعين من أبناء عشائر الأنبار المنتفضة ضد الإرهاب.