ووجه أندريس برانستورم تحذيرا شديد اللهجة كشفته وثائق مسربة تم توزيعها على المشاركين في حدث سنوي رئيسي الأسبوع المقبل بـمدينة "بودن".
هذا واجتمع كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين وغيرهم من اللاعبين الرئيسيين لمناقشة مستقبل التنمية في الجيش السويدي.
كما كشفت الوثائق المسربة تصريحات قائد الجيش السويدي أندريس برانستورم عقب لقائه إدارة الدفاع يقول فيها بأن البلاد قد تخوض حربا خلال السنوات القادمة، حيث قال "إن الوضع الأمني الذي نمرّ به الآن يقودني إلى التفكير في احتمال أن نخوض حربا خلال السنوات القادمة".
وأضاف برانستورم "بالنسبة لنا، الإعداد يتمثل في تجميع كل القوة الممكنة التي نقدر على حشدها لفرض أي قرار سياسي للدولة، يجب أن يعمل كل من في الجيش على الاتحاد لمواجهة أي مواقف محتملة"، حسب ما كشفته صحيفة "ذي إكسبرسن" الاربعاء 27 يناير/كانون الثاني.
إلى ذلك لم تخض السويد أي حرب منذ عام 1814 عندما دخلت في مواجهة مع النرويج وأجبرتها على الدخول في الاتحاد مع بعضهما.
وحافظت السويد على حيادها خلال الحربين العالميتين وخلال الحرب الباردة، والاعتماد على نظام ما يسمى "الدفاع الكامل" للحد من حرب سوفيتية محتملة حينها.
ومنذ تسعينات القرن الماضي قلصت الدولة الاسكندنافية قواتها العسكرية، علما بأن السويد ألغت عام 2010، بعد مائة عام من تطبيقه، نظام التجنيد الاجباري للذكور في أوقات السلم، قررت حكومة السويد بدلا من ذلك تطبيق نظام للتجنيد التطوعي الذي يخضع لشروط هو الآخر.
وفي عام 2014، تراجع التوجه الذي تنتهجه السويد نظرا للأزمة الأوكرانية التي أثارت مخاوف بشأن الأمن في أوروبا.
المصدر: RT