وأوضح خلال تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن المنطقة الصناعية في قناة السويس متواجدة في أربع مناطق و ٦ موانئ. الأولى شرق بورسعيد، غرب القنطرة، شرق الإسماعيلية ثم العين السخنة، مضيفاً أن الجاهزية لهذه المناطق مختلفة.
ولفت إلى أن منطقة العين السخنة جاهزة الآن لأي مصنع يريد العمل الآن. ومنطقة جنوب العين السخنة جاهزة للصناعات الثقيلة. موضحاً إلى أنه في حال كان الجانب الروسي له رغبة في البدء بالصناعات الثقيلة، فمن الممكن أن يبدأ الآن.
وفيما يتعلق بمنطقة شرق بورسعيد، أوضح درويش أنها منطقة واعدة حيث بالقرب ميناء حاويات، ويتم الآن بناء الرصيف الثاني لتوسعة ورفع قدرة الميناء، من المفضل أن يكون هناك اللوجستيات والصناعات الخفيفة والمتوسطة. وفي هذه المنطقة هناك ١٨ مليون متر مربع مخصصة للصناعات اللوجستية. و ٤٠ مليون متر مخصصة للصناعات الخفيفة والمتوسطة.
ووجه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الشكر لروسيا على مبادرته في إبداء رغبته في ٢ مليون متر في المنطقة الصناعية تكون في شرق بورسعيد، مشيراً إلى أن الميناء سيكون جاهزا في غضون سنتين، في خلال السنين هناك فرصة طيبة للجانب الروسي أن يبدأ كمطور صناعي في تهيئة المكان لاستقبال المصانع.
وأكد أن مذكرة التفاهم التي سيتم توقيعها، الثلاثاء 2 فبراير/شباط الجاري، تتحدث عن التفاوض على المنطقة الصناعية الروسية (٢ مليون متر مربع) تحصل عليها روسيا، سنتحدث أيضا عن الصناعات المستهدفة داخل هذه المنطقة، كما نتحدث عن حزمة الحوافز التي تشجع الاستثمار داخل هذه المنطقة.
وحول جاهزية البنية التحتية، أوضح درويش أن البنية التحتية في غرب القنطرة ستكون جاهزة في غضون شهرين. وفي شرق بورسعيد، فأول مليون متر سيكون جاهزا في غضون ستة أشهر
وحول الشركات الروسية المشاركة، شدد على أن مصر تستهدف قطاعات وصناعات بعينها، على سبيل المثال صناعة الجرارات، وصناعة الأدوية، وصناعات أخرى، ولم يتطرق التفاوض لشركات معينة.