إن مكاناً استراتيجياً كهذا، في بلد صغير مطل على الخليج حيث القواعد العسكرية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، يصبح تحت "تصرف" تركيا.
وبهذه الطريقة، تصبح تركيا واحدة من الدول التي تتحكم بالترتيبات الأمنية في منطقة الخليج وبشكل مباشر.
كما أن هذا الأمر من شأنه، في المستقبل، أن يمنح تركيا نقطة إنطلاق لمشاركتها في العمليات العسكرية المحتملة في البحر الأحمر وشمال أفريقيا والخليج العربي.
بطبيعة الحال، إن هذا "الانضمام" لحل مشاكل أمن دول الخليج لا يتحقق إلا بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية وحلف "الناتو"؛ فالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي غير مستعدين لرفع مستوى تعاونهم مع أعضاء مجلس الأمن لدول الخليج العربي