وأشار إلى أن ذلك لا يعني أن تكون القوات البرية أمريكية بالذات، فقد تكون قوات تابعة لدول أخرى في التحالف.
وأكد مكفارلاند أن القيادة العسكرية الأمريكية تدرس عددا من الاقتراحات لمكافحة الإرهابيين. وأوضح "يمكن تسميتها بالحملة التحفيزية، التي تسمح بزيادة الضغط على العدو". وأشار إلى أن القيادة العسكرية العليا ستدرس هذه المقترحات، التي لن تتطلب بالضرورة عددا كبيرا من القوات البرية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، قد أعلن في وقت سابق عن الحاجة إلى استخدام القوات البرية لمحاربة "داعش" في العراق وسورية. وقال كارتر، ردا على سؤال حول نية التحالف استخدام القوات البرية في العمليات القتالية ضد "داعش": "من المعلوم أن القوات البرية تستخدم حاليا". وأوضح أن الحديث يدور عن المستشارين العسكريين والمدربين الأمريكيين. ولم يستبعد إمكانية زيادة عددهم مستقبلا.