وتزعم الصين سيادتها على معظم بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره تجارة عالمية يزيد حجمها على 5 تريليونات دولار سنوياً. وتتنازع كل من فيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين وتايوان السيادة على أجزاء من البحر.
وأبحرت المدمرة الأمريكية كيرتس المسلحة بصواريخ موجهة قرب جزيرة ترايتون الواقعة ضمن جزر باراسيل فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إنه تحد لمحاولات الدول الثلاث التي تطالب بالسيادة وهي الصين وتايوان وفيتنام، لتقييد حقوق الإبحار وحرية الملاحة.
وقالت الحكومة الصينية التي نددت بسرعة بالتحرك الأمريكي/ يوم السبت، إن واشنطن تتصرف بشكل خطير وغير مسؤول.
وذكر لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية يومية، أن "ما يسمى بخطط واجراءات حرية الملاحة التي تتبعها الولايات المتحدة منذ عدة سنوات لا تتفق في واقع الأمر مع القانون الدولي المعترف به بصورة عامة."
وأضاف، أنها أيضاً "تتجاهل سيادة العديد من الدول المطلة على (بحر الصين الجنوبي) وأمنها وحقوقها البحرية وتضر بشدة بالأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح، أن هدفها الرئيسي هو "ترسيخ الهيمنة البحرية للولايات المتحدة باسم حرية الملاحة وهو ما كان يلقى دوماً معارضة صلبة من قبل أغلب المجتمع الدولي خاصة بعض الدول النامية وما فعلته الولايات المتحدة أمر خطير وغير مسؤول"، بحسب "رويترز".