وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات، إنه بحث مع وزير الخارجية الإماراتي تطورات الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على تزايد نشاط الإرهابيين في المنطقة بصورة غير مسبوقة.
وقال وزير الخارجية الروسي إنه يجب التنسيق عمليا بين مختلف التحالفات التي تحارب "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط.
وأعاد لافروف في هذا الصدد إلى الأذهان أن موسكو دعت الغرب مرارا إلى تنفيذ عمليات مشتركة ضد الإرهابيين في سوريا، غير أن الأخير رفض هذه الدعوات.
وشدد وزير الخارجية الروسي بهذا الخصوص على أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية أنشطة كافة أعضاء التحالف بقيادتها في سوريا.
وتطرق لافروف إلى مباحثات جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية، وقال إن روسيا ترحب بانطلاقها تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن روسيا تدعم جهود المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا الرامية إلى تنظيم عملية التفاوض الثابتة بين الطرفين وبأنسب الأساليب انطلاقا من ضرورة أن يقرر السوريون مصير بلدهم بأنفسهم.
وحول مشاركة ممثلي "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في مفاوضات جنيف، قال وزير الخارجية الروسي إن هناك اتفاقا على أن تكون لهذه المشاركة صفة شخصية فقط.
وأوضح أن الاتفاق الدولي يشترط على ممثلي هاتين الجماعتين، في حال أرادوا المشاركة في المفاوضات، أن يقبلوا أولا أحكام القرار رقم 2254 بشأن سوريا والذي أقره مجلس الأمن الدولي في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضاف لافروف أن مشاركة الممثلين عن هذين التنظيمين في مفاوضات جنيف لا تعني اعتراف روسيا بهما.