جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، خلال حفل تكريم رباعي الحوار الوطني التونسي، اليوم الثلاثاء، في رام الله، لنيلهم جائزة نوبل للسلام، مضيفاً "ومن هنا، فإننا نؤكد أن من يقف دون حل القضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية هو أول داعم للإرهاب، ومساند له، مهما تشدق عكس ذلك".
وتابع "لا نشك لحظة واحدة أن الإرهاب والداعمين له بشكل مباشر أو غير مباشر هو المدخل الذي يحاولون من خلاله إعادة رسم الخريطة السياسية والجغرافية من جديد في المنطقة، بعد مرور ما يقرب من مائة عام الآن على اتفاقية سايكس بيكو".
ودعا الرئيس الفلسطيني الشعوب العربية إلى أن تكون واعية لذلك، ومستنفرة ضد هذا الخطر، الذي لا يستثني أحدا، مجددا تأييده لكل المحاولات الجادة والجدية لمحاربة الإرهاب، الذي يقتل المواطنين، ويهجرهم، ويفجر أماكن عبادتهم دون وازع من ضمير أو رحمة، فالإسلام منه بريء.