موسكو — سبوتنيك
وقالت زاخاروفا:
من يؤكد بالكلام كرهه لداعش، ومن ضمنهم أولئك الذين ينضوون تحت راية "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" منذ عام عقدوا اتفاقا مع "داعش" لتوريد الوقود والذخائر إلى إدلب. ومن إدلب إلى الرقة وغيرها من مناطق شرق سوريا.
وأضافت زاخاروفا:"هناك قنوات تأسست، وتأتي بأرباح كبيرة لكلا الطرفين الآن أصبحت مسدودة. بدون وقود وذخيرة من غير الممكن ضمان الاستخدام الفعال من قبل المتشددين للمعدات العسكرية الموجودة في إدلب.الآن، يبقى لديهم الإمكانية الوحيدة للحصول على المنتجات النفطية من تركيا، من الأماكن التي تسيطر عليها "جبهة النصرة"، في منطقة باب الهوى الحدودية".
ووفقا لـ زاخاروفا "هذا ما يسمى بالعمل التجاري، حتى إذا ما تم على ما يرام، ذلك فإنه من غير المرجح أن يكون مربحاً ".
وأوضحت زاخاروفا: أن "في تركيا، ليست هناك حاجة إلى البطاطا السورية أو الحمضيات، ونقلها إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، بطريقة ملتوية، ومكلفة، وكما تعلمون، هو محفوف بالمخاطر"