اللقاء هو الأول بين بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل وبابا الفاتيكان فرنسيس، حيث تعول الكنيسة الروسية على هذا اللقاء أن يكون مثمرا ليفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الكنيستين.
وكما أشير في البيان المشترك، الذي صدر عن بطريركية موسكو والفاتيكان، سيتم عقد "اللقاء التاريخي" في مطار كوبا أثناء فترة توقف البابا فرانسيس في طريقه إلى المكسيك.
وصرح الميتروبوليت هيلاريون، رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الروسية، بأن الموضوع الأساسي في اللقاء سيكون مشكلة ملاحقة المسيحيين في الشرق الأوسط، قائلا:
على الرغم من العوائق في المسائل الكنسية المتبقية بين الكنيستين، تم اتخاذ قرار بعقد اللقاء الطارئ بين بطريرك كيريل والبابا فرنسيس، حيث سيدور الحديث الأساسي عن ملاحقة المسيحيين في الشرق الأوسط.
وذكر في البيان الصادر أن هذا اللقاء يعتبر حدثا "تاريخيا" بين بطريرك موسكو وبابا الفاتيكان.