وأخطرت كوريا الشمالية وكالات تابعة للأمم المتحدة، بأنها ستطلق صاروخا يحمل ما وصفته بأنه قمر صناعي لأغراض مراقبة الأرض في الفترة بين الـ 25 و28 من فبراير/ شباط، مما أثار رفضا دوليا من حكومات ترى أن كوريا الشمالية تعتزم إجراء تجربة لصاروخ طويل المدى.
وقالت مؤسسة (38 نورث) البحثية المعنية بمتابعة شؤون كوريا الشمالية ومقرها واشنطن، إن صورا التقطتها أقمار صناعية تجارية يومي الأربعاء والخميس تظهر وصول شاحنات وقود لموقع الإطلاق، وأضافت أن هذا يشير على الأرجح إلى ملء حزانات في الموقع وليس تزويد الصاروخ نفسه بالوقود.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الخميس، إن الأنشطة التي رصدت في الموقع تتسق مع عملية إطلاق ضمن الإطار الزمني الذي أعلنته كوريا الشمالية.
وقال تقرير المؤسسة، إنه أمكنت رؤية نشاط حول مبنى في الموقع استخدم في السابق في مراحل استقبال وتجميع أجزاء الصواريخ.
وتابع التقرير، بان الصور تظهر مركبات تشمل حافلة أو اثنتين ورافعة، مضيفاً "هذا المستوى من الأنشطة يتشابه مع ما شوهد قبل عملية الإطلاق السابقة عام 2012"، بحسب "رويترز".
يذكر أن كوريا الشمالية تقول، إن لها حقاً سيادياً في السعي لامتلاك برنامج فضائي. غير أن هناك قرارات صادرة من مجلس الأمن الدولي تحظر عليها استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.