موسكو — سبوتنيك
وقال السفير كينشاك، في مقابلة مع "سبوتنيك": "عندما بدأت روسيا عملياتها حدث "تغيير جذري في ميزان القوى، إذ تم وبشكل كبير تحطيم البنى التحتية العسكرية للمتطرفين، وإغلاق طرق الإمداد، وتدمير قواعدهم ومستودعاتهم ومراكز قياداتهم" — وأضاف — "نحنالآن نشهد نجاحات هامة وكبيرة للجيش السوري في مختلف الاتجاهات، وبمجرد أن أصبح واضحاً أن سيناريو الإطاحة العسكرية بالنظام غير مجدِ؛ قام العديد منهم بالتفكير بما يمكن إيجاده من حلول سياسية لهذه المشكلة".
وأكد السفير كينشاك، ضرورة حل المشكلات الإنسانية، وهو ما يعني الوصول بحرية إلى تلك المناطق التي تحاصرها قوات الحكومة أو التشكيلات المسلحة غير الشرعية. كذلك إطلاق سراح السجناء السياسيين وغيرها من تدابير بناء الثقة، إلى جانب مناقشة الإصلاحات السياسية، بما في ذلك تغيير الدستور الحالي أو اعتماد قانون جديد للانتخابات البرلمانية والرئاسية الحرة، على أن يتم كل ذلك في غضون 18 شهراً.
يذكر أن روسيا تقوم منذ يوم 30 سبتمبر/أيلول 2015، وبطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في سوريا.