بروكسل - سبوتنيك
وقال ظريف للصحفيين، اليوم:
يجب على الطرفين، على الأقل، محاولة كسر جدار عدم الثقة، القائم بين الجانبين منذ أعوام كثيرة.
وأعلن ظريف أيضاً، أن الاتفاق على البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل، يعطي فرصة للتغلب على انعدام الثقة بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية من جهة وإيران من جهة أخرى.
وكان ظريف قد قال في مؤتمر الأمن في ميونيخ، اليوم: "على قاعدة الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، لدينا فرصة متبادلة لكسر هذا الجدار".
وأضاف ظريف بأن العمل يجري حالياً من قبل إيران لتنفيذ الاتفاقات التي تمَّ التوصل إليها مع المجتمع الدولي، وهذا ما تؤكده وكالة الطاقة الذرية.
وتابع ظريف قائلاً: "نحن نفعل ذلك الآن، ليس لأننا ملزمون بفعل ذلك. الولايات المتحدة الأميركية سترى أن هذا الاتفاق طويل الأجل، وأن عدم الثقة سينخفض جزئياً بيننا".
وتجدر الإشارة إلى أن تنفيذ تلك الخطة، أسفر يوم 16 يناير/ كانون ثاني 2016، عن بداية رفع كافة العقوبات الاقتصادية والمالية التي فُرِضت ضدَّ طهران في السابق، من قبل منظمة الأمم المتحدة ممثلةً بمجلس الأمن الدولي، ومن قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى تطرق ظريف إلى العلاقات الإيرانية السعودية وقال موضحا إنه:
لا تستطيع إيران والمملكة العربية السعودية طرد بعضهما البعض من المنطقة. ونحن على استعداد للعمل مع المملكة العربية السعودية
واستطرد ظريف، مضيفا أن طهران والرياض لهما مصالح مشتركة في سوريا. وأن البلدين يواجهان نفس التحديات، مثل تنظيم "داعش". وبالإضافة إلى ذلك، شدد على أن طهران مهتمة بالحفاظ على العلاقات مع الرياض.