00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:33 GMT
22 د
عرب بوينت بودكاست
12:03 GMT
39 د
المقهى الثقافي
12:42 GMT
17 د
عرب بوينت بودكاست
المنصات العراقية ..المأذون أقوى من القانون
13:03 GMT
48 د
صدى الحياة
الميراث وحقوق المرأة بين الشريعة والقوانين... كيف تتعامل الدول العربية مع هذه المسألة؟
13:52 GMT
7 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مساحة حرة
هل تتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
17:03 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

انتحار دولة

© AFP 2023 / JACQUES DEMARTHONرجب طيب اردوغان
رجب طيب اردوغان - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
من المعتاد أن يقدم فرد على الانتحار لأسباب مختلفة، وهو أمر قد يبدو طبيعيا نتيجة لمرور هذا الشخص بظروف نفسية صعبة، لكن أن تقدم دولة على الانتحار، فهذا أمر يبدو غريبا نوعا ما.

لكن الدولة ككيان يتشكل بفكر فرد أو مجموعة من الأفراد كذلك، لذا فهو كيان يعكس فكر قادته، ويحتمل هذا الفكر الصحة أو عدمها.

ووسط المشهد السياسي العبثي الذي نراه في منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة، تبرز بعض الشواهد التي ربما تعكس ميلا عدميا لدى بعض الدول، من خلال بعض القرارات السياسية والتوجهات التي تدفع تلك الدول إلى مواجهات غير ضرورية، وليس لها فائدة على المدى القريب ولا البعيد، ولا علاقة لها حتى بمنطق المصلحة، رغم أنها تمثل أهمية لفئة محدودة جدا، وناتجها كارثي على كافة المستويات الأخرى.

العرب - سبوتنيك عربي
ترى هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه دولا ديمقراطية في عالمنا العربي؟
ولو تأملنا المشهد جيدا نجد أن دولا مثل قطر، السعودية، تركيا، وحتى مصر قد شابت سياساتها في الفترة الأخيرة نوعا من الارتباك وغياب الرؤية الاستراتيجية الواضحة التي تحقق عائدا مباشرا على تلك الدول، بما يضمن الوصول إلى مرحلة الرخاء الحقيقي غير القائم على عائدات النفط، كما هو الحال مع قطر والسعودية، أو النهضة القائمة على القدرات البشرية، كما هو الحال مع حالتي مصر وتركيا، رغم تفوق تركيا على مصر في أمور كثيرة.

والمتأمل للحالة المصرية جيدا، يرى أن مشكلات البلاد تتفاقم، مع عدم وضوح الرؤية السياسية تماما. يمكن استثناء قطر من مسألة المشاكل الداخلية، نظرا لاستقرار الوضع في تلك الدولة الصغيرة إلى حد ما، لكن الواضح أن هناك حالة استنزاف كامل لعائدات قطر في أمور هي في غنى عنها، إضافة إلى تورطها في تدخل مباشر في دول كثيرة بالمنطقة، رغبة منها في تحقيق نوع من التواجد السياسي والثقافي المؤثر على حساب دول قديمة ذات تقاليد راسخة مثل مصر.

الأمر بالنسبة للمملكة العربية السعودية يبدو أكثر تعقيدا، حيث بدأت الخلافات الداخلية تطفو على السطح، ولم تسفر سياسات المملكة السياسية والعسكرية عن نتائج جيدة، مما فتح الباب أمام حالة تذمر واضحة لم تكن موجودة في السابق. أما على مستوى السياسة الخارجية، فالواضح أن المملكة تحقق خسائرا كبيرة متزايدة جعلت صورة المملكة مهتزة على المستوى الدبلوماسي، مع عدم وضوح الرؤية من فلسفة السعودية في حربها ضد اليمن، أو مساعداتها للجماعات المتطرفة في سوريا والعراق.

أما تركيا، فهي في واد آخر تماما، خاصة بعد أن انكشفت تدخلات تركيا المباشرة في الداخل السوري والعراقي، ومساعداتها ودعمها غير المحدود لمقاتلي "داعش" وغيرها من الجماعات الإرهابية. وقد وضحت العلاقة المباشرة، وحالة التفاهم الكبير بين قطر وتركيا، وهو ما ظهر من خلال الدعم القطري لتركيا بعد أزمة الغاز مع روسيا بعد حادث الطائرة.

صورة أرشيفية - سبوتنيك عربي
الولايات المتحدة واحتضار السياسة
هذا وتواجه تركيا قدرا متزايدا من الخلافات السياسية في الداخل، وارتباكا كبيرا في ملفات عديدة، خاصة ملف الأكراد. ولا يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الطريق الصحيح في قراراته وانحيازاته السياسية والاقتصادية، رغم أن تركيا قد أصابت تطورا كبيرا على مستويات عدة خلال السنوات التي سبقت عام 2011.  وفي مصر، ومع تزايد حالة السخط الداخلي نتيجة ارتفاع الأسعار، وعدم خلق وظائف جديدة، تزايدت سيطرة فئة صغيرة على الثروة والتجارة والوظائف العليا في الدولة، هذا بالطبع بالإضافة إلى حالة الإهمال الكبيرة التي أدت لكوارث، مثل كارثة زرع قنبلة في طائرة دولة أجنبية حليفة، ناهيك عن الأخطاء المهنية لأجهزة عديدة في الدولة، وعدم التعامل بجدية مع الفساد وإهدار المال العام، يبدو الوضع متأزما جدا.

هل قررت هذه الدول الانتحار عن عمد، أم أن الأمر يتعلق بغياب الرؤية الصحيحة للأمور؟ هل عجزت بالفعل تلك الدول عن قراءة المشهد جيدا، أم أنها تعي جيدا ما تريد وما هي مقدمة عليه؟ لم يصب هذه الدول بعد ما أصاب العراق، سوريا، أو ليبيا، لكنها على ما يبدو تخطو بخطى ثابتة نحو هذا المصير، والمستفيد الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала