بيروت — زهراء الأمير
وأضاف حمدان أن تركيا تدرك ذلك، خاصة أن الوضع الأمني التركي غير آمن، وهذه الخطوة ستؤدي إلى إنهاء حكم الإخوان المتأسلمين في تركيا.
وشدد حمدان على أن إغلاق الخط التركي السوري أصبح على قاب قوسين أو أدنى، بحيث من يبقى داخل سوريا هي بؤر إرهابية متفرقة على كامل الجغرافيا السورية، سيصار لاحقاً إلى القضاء عليها.
وحول مطالبة تركيا بمنطقة اّمنة في سوريا، قال حمدان: "تركيا أصبحت في واقع مرتبك جداً، وخصوصاً أن عصابات الإخوان المتأسلمين التي تحكم تركيا تدرك أن هناك معارضة استطاعت في الانتخابات أن تحقق ما يقارب الـ49% من أصوات الأتراك، وتدرك أن داخل الجيش التركي هناك قوة متصاعدة معادية للقرارات السياسية المتسرعة والتي تغرق تركيا في وحول سوريا، وهناك العامل الكردي في أغلب المناطق التركية، كل هذه الأمور تدفع المسيطرين من الإخوان المتأسلمين إلى الهروب إلى الخارج، وقمة الإرباك
وشدد حمدان على أن الدعم الكامل للقوات الجوية الروسية في سوريا نابع من حقيقة واحدة أن الهيمنة الأميركية على العالم لم تنتج إلا إرهاباً وقتلاً، والدعم الروسي الجدي وقف في وجه هذه الهيمنة عبر القضاء على المجموعات الإرهابية التي أتت من كل الكون إلى سوريا لتهدد منطقة أساسية استراتيجية تتعلق بالأمن الروسي بالتحديد.