موسكو - سبوتنيك
وقالت خولة مطر لـ "سبوتنيك": "حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي بخصوص مكان وموعد المحادثات السورية — السورية، لن نوكد أي شيء قبل إرسال كل الدعوات".
كما امتنعت المتحدثة الرسمية باسم ستيفان دي مستورا عن التعليق على الاتفاق الروسي — الأميركي حول وقف الأعمال العدائية، مكتفية بالقول: "لن نعلق على هذا الموضوع لأن المسألة حساسة جدا".
والجدير بالذكر أن العسكريين الروس والأمريكان، أجروا مشاورات في جنيف، تهدف إلى وضع رؤية مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة، تحضيرا لاجتماع فريق العمل الأممي الخاص بالهدنة في سوريا، والتابع للمجموعة الدولية لدعم سوريا.
ومن المقرر استئناف المفاوضات بين وفد الحكومة السورية وقوى المعارضة يوم 25 شباط/ فبراير الجاري. وكانت المفاوضات بين الأطراف السورية قد انطلقت، في أواخر كانون ثاني/ يناير الماضي، برعاية الأمم المتحدة، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي تمَّ تبنيه بالإجماع يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر 2015.
وفي وقت سابق من اليوم السبت ذكرت رندا قسيس، عضو القائمة العلمانية الديمقراطية للمعارضة السورية، المشاركة بالمفاوضات السورية — السورية، لـ "سبوتنيك"، أن اللجنة التنظيمية للمفاوضات أكدت استئنافها في موعدها المقرر، يوم 25 شباط/ فبراير، مشيرة إلى أنها ستتم في مدينة مونترو السويسرية، وليس في جنيف التي استضافت المفاوضات سابقا.
وفي وقت سابق من اليوم السبت ذكرت رندا قسيس، عضو القائمة العلمانية الديمقراطية للمعارضة السورية، المشاركة بالمفاوضات السورية — السورية، لـ "سبوتنيك"، أن اللجنة التنظيمية للمفاوضات أكدت استئنافها في موعدها المقرر، يوم 25 شباط/ فبراير، مشيرة إلى أنها ستتم في مدينة مونترو السويسرية، وليس في جنيف التي استضافت المفاوضات سابقا.