السلمية —سبوتنيك — خالد الخطيب
وتقع أهمية خناصر الاستراتيجية على خط الإمداد البري الوحيد لمدينة حلب والمنطقة الشرقية بشكل كامل والذي يمر عبر السلمية — أثريا- خناصر — سفيرة ووصلا إلى مدينة حلب وريفها.
غير أن محاولات الفصائل الإرهابية المتشددة وبالأخص عناصر تنظيم "داعش" في قطعه ومهاجمة نقاط عليه لا تتوقف.
وقال مصدر ميداني من حلب لـ"سبوتنيك"، "إن إرهابيي داعش شنوا هجوما كبيرا جدا بوقت متزامن على نقاط تمركز قوات الجيش السوري، في محاولة لقطع الطريق وحصار مدينة خناصر بشكل كامل، وقطع طريق الإمداد اللوجستي المؤدي إلى حلب."
وبيّن المصدر، "أن قوات الجيش السوري عدت العدة لإعادة الطريق واستعادة السيطرة على تلال مهمة جنوب خناصر وشماله، غير أن عناصر التنظيم تحاول بشكل استنزافي تثبيت نقاطها في المدينة ومهاجمه القوات السورية بالمفخخات وعشرات قذائف الهاون".
وذكر المصدر، "أن هذا الطريق يعد من أهم الطرق بكل سوريا، والجيش السوري وقواته الرديفة بدأت بالتقدم لإعادة فتحه عبر تثبيت نقاط متقدمة، واستهداف عشرات المواقع لعناصر إرهابيي داعش بواسطة المدافع ومساعدة من الطيران الحربي الروسي والسوري المشترك".