القاهرة — سبوتنيك
وقال وزير الخارجية فيليب هاموند للبرلمان البريطاني، حسب رويترز، إن
ما شهدناه خلال الأسابيع الأخيرة هو أدلة مقلقة للغاية على التنسيق بين القوات الكردية السورية والنظام السوري وسلاح الجو الروسي وهو ما يجعلنا لا نشعر بارتياح واضح من دور الأكراد في كل هذا.
إلى ذلك اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، اليوم الثلاثاء، وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني بتنفيذ هجمات في تركيا.
ورفض أوغلو، في كلمة ألقاها أمام البرلمان التركي، تحميل حزب العمال الكردستاني وحده مسؤولية تفجير سيارة ملغومة، أدى إلى مقتل 28 شخصاً في أنقرة الأسبوع الماضي.
وقال إن "حزب العمال" الكردستاني، وهو حزب يسعى إلى حكم ذاتي في المناطق الكردية في جنوب تركيا، "تعاون مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية في تنفيذ التفجير".
هذا ووقع تفجير سيارة مفخخة مساء الأربعاء 17 شباط/ فبراير، بوسط العاصمة التركية أنقرة بالقرب من بنايات البرلمان وهيئة الأركان العامة والثكنات العسكرية. واستهدف التفجير حافلات كانت تقل عسكريين، وأسفر عن مقتل 28 شخصاً، بينهم 27 عسكرياً، وإصابة 81 آخرين.
وأعلنت مجموعة تدعى "صقور حرية كردستان" التي على صلة بحزب العمال الكردستاني، يوم الجمعة، تبنيها لعملية التفجير المذكورة بحسب وكالة "رويترز"، وأوضحت المجموعة، في بيان نشرته على موقعها على الانترنت، أن العملية قام بها انتحاري تابع لها، وأنها تأتي ثأراً للوضع جنوب شرق تركيا.
وكان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، قد اتهم وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالوقوف وراء التفجير، لكن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي للأكراد السوريين، صالح مسلم، نفى هذه الاتهامات.