موسكو — سبوتنيك.
وقالت الخارجية الروسية، "خلال مناقشة موضوعية للوضع في الجمهورية اليمنية، فقد تم التركيز على مهمة الإيقاف المبكر للأعمال القتالية، والتي تؤدي إلى وقوع إصابات جديدة في صفوف المدنيين، والذي يفاقم الوضع الإنساني الحرج أصلا في البلاد".
من الجانب الروسي "كان هناك تأكيداً على الدعم الموجه لجهود الأمم المتحدة ولجهود (ولد الشيخ أحمد) ، الذي يعمل بنشاط على تنظيم الجولة القادمة من المشاورات بين الأطراف اليمنية".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية، أن "هذا يشير إلى أنه فقط على طاولة المفاوضات، يستطيع أطراف للصراع التوافق على معايير عملية سياسية شاملة، النتيجة التي ستكون هي استعادة الدولة اليمنية وسيادة القانون على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومؤتمر حوار وطني".
يشار إلى أن النزاع المسلح في اليمن، أدى منذ بدء عملية "عاصفة الحزم في مارس/ آذار 2015، إلى مقتل أكثر من ستة آلاف شخص وجرح 28 ألفاً على الأقل، " إضافة إلى 2.5 مليون نازح، بحسب الأمم المتحدة.