ذكرت قناة "زفيزدا" الروسية أن أسطول بحر قزوين الروسي بحاجة كبيرة إلى مثل هذه السفن البرمائية القادرة على الدبابات والاستجابة لأي مستجدات في منطقة الصراع العسكري، موضحة أن هذه السفن مدعومة بأسلحة تستطيع إطلاق النيران في أي لحظة.
وأضافت القناة أن الإمكانيات العسكرية لأسطول بحر قزوين الروسي تزداد كل عام، ووفقا لقائد الأسطول الأدميرال إيغور أوسيبوف، تبلغ حصة الأسطول من السفن الحربية الحديثة والزوارق أكثر من 80٪. ومن المقرر بحلول عام 2020، تجهيز الأسطول بأسلحة جديدة ومعدات عسكرية والوصول إلى ما يقرب من 90٪.
ومن جانبه، أكد الخبير العسكري الروسي في مجلة "الدفاع الوطني" الروسية ألكسند موزغوفوي أن أسطول بحر قزوين مشبع بالأجهزة والمعدات الحديثة، بما فيها سفينة "بويان — إم" التي أطلقت صواريخ "كاليبر" على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، مشيراً إلى أن حصول الأسطول على السفن البرمائية سيزيد من كفاءته.
وأشار الخبير إلى أن السفن البرمائية "مورينا" تختلف عن سابقتها، "كالمار"، وذلك لأن الحوامة الجديدة زادت قدراتها، حيث يمكنها حمل 43 طن حمولة، وهذا يعني أن السفينة قادرة على حمل الدبابات وناقلات الجند المدرعة، ومركبات المشاة القتالية، و140 جنديا.
تبلغ سرعة هذه السفينة البرمائية أكثر من 100 كيلو متر في الساعة، وتقوم بالتغطية ودعم الهجوم، بالإضافة إلى وجود قوارب أسلحة على متنها مثيرة للإعجاب، بالإضافة إلى وجود مدفعين عيار 30 ملم على متن السفينة، كوسيلة للدفاع عن النفس، لتدمير الطائرات، وصواريخ مضادة للسفن، وقاذفة قنابل BS-30، فضلا عن نظامين صاروخيين مضادان للطائرات "إيغلا". وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للقارب أن يحمل 24 لغما.
فى نفس السياق، تمتلك البحرية الروسية العديد من المعدات العسكرية الفتاكة، والسفن العملاقة، وإحدى هذه السفن هي سفينة الإنزال البرمائية العملاقة من مشروع 12322 "زوبر" (الثور)، التي تستطيع حمل الجنود والدبابات واقتحام شواطئ الأعداء مثل الثور.