وأضاف، في حوار خاص أجراه مع صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، في عددها الأسبوعي، أنه سيكون الرئيس الأمريكي الأكثر صداقة لدولة إسرائيل، مضيفًا أنه يطمح لبلورة اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، رغم كونه سلاما صعبا بينهما.
وكشف "ترامب"، خلال الحوار، أن ابنته الكبرى متزوجة من يهودي صهيوني مؤيد لإسرائيل، وشارك في عدة مناسبات تدعم تل أبيب، وهذا ما يؤكد مدى الصداقة التي ستربطه بإسرائيل.
وحول الاتفاق النووي الإيراني، أكد "ترامب"، أنه الاتفاق الأسوأ بالنسبة لإسرائيل، موضحا أن طهران ستحصل بموجب الاتفاق على 150 مليار دولار من أموالها المجمدة، كما أن بالاتفاق بنداً يُلزم بحماية منشآتها النووية في حالة الهجوم عليها، موضحا أنه من أغرب البنود هو إمكانية الهجوم على إسرائيل في حالة ما إذا قامت تل أبيب بقصف المنشآت النووية، واصفا ذلك البند بـ"الوقاحة".
وتابع "ترامب"، أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما لم يقدم ما تحتاجه إسرائيل من الدعم اللازم، والدليل العديد من الزيارات التي أجراها بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض كان يعود منها محبطا، لكن هذا لن يتكرر في حالة فوزه في الانتخابات.