واعتبر الصحفي المتخصص في الشؤون الرياضية، أحمد صفوت، في حديث لـ "سبوتنيك" اليوم السبت، في تعليقه على خسارة المرشحين العربيين أن "العرب اتفقوا على ألا يتفقوا" مشيراَ أن الأمير علي بن الحسين قام بتوجيه الكتلة التصويتية له إلي السويسري انفانتينو ضد الشيخ سلمان عندما قرر أن يقوم بمساندة المرشح السويسري انفانتينو على حسابه رغم أن الشيخ سلمان قرر الترشح بالفعل وهو يعلم بوجود الأمير علي، خاصة أنه ساند بلاتر في الانتخابات الماضية ضد الأمير الأردني.
وأوضح أن النتائج التي أعلنت والتي حسمت الانتخابات من خلال الجولة الثانية من التصويت بحصول إنفانتينو على 115 أصوات من إجمالي 207 أصوات ليتفوق على منافسيه البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (84 صوتا) والأردني الأمير علي بن الحسين (4 أصوات) والفرنسي جيروم شامبين الذي لم يحصد أي صوت في الجولة الثانية.
ففي الدور الأول تمكن السويسري جياني إنفانتينو من الحصول على 88 صوتًا، وحصل البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على 85 صوتًا، فيما حصل الأردني الأمير علي بن الحسين على 27 صوتًا، والفرنسي جيروم شامبين على 7 أصوات، موضحاً أنه ووفق قوانين الفيفا، يجب أن يحصل المرشح على ثلثي عدد أصوات الاتحادات الأهلية المشاركة في الانتخابات، من أجل انتخابه رئيسًا جديدًا للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وولفت إلى أن الترشيحات كانت تصب بشكل كبير لصالح الشيخ سلمان إلى جانب إنفانتينو في مواجهة المرشحين الآخرين بعد إعلان رجل الأعمال الجنوب أفريقي، طوكيو سيكسويل، انسحابه، منتقداً موقف الدول العربية التي انقسمت في الانتخابات وتفرقت ولم تتوحد على مرشح عربي واحد يستطيع أن يجلس على عرش أكبر المنظومات الكروية في العالم.
وعبر صفوت عن أمله في أن يقود السويسري انفانتينو الـ "فيفا" خلال المرحلة القادمة، مشيراً إلى أنه حمل تركة "ثقيلة" تحتاج إلى كثير من الجهد.