وصمم النحت "بختيار هالابجاي"، ويبلغ طوله 3.5 متر، وهو مصنوع بالكامل من الرخام، ويشكل نسخة طبق الأصل من صورة الجثة الهامدة للطفل الصغير، التي جرفتها الأمواج على الشاطئ بالقرب من بودروم في 2 سبتمبر/أيلول عام 2015.
وتصدرت صورة الجثة عناوين الصحف العالمية، وتسببت في احتجاجات في جميع أنحاء العالم، مبرزة المعاناة القاسية التي يلاقيها اللاجئون والمهاجرون هربا من ويلات الحرب الدائرة في سوريا.
وكان آلان ينتمي لأسرة كردية، غرق مع والدته ريحان وشقيقه البالغ من العمر 5 سنوات "غالب"، بعد أن انقلب القارب الذي كانوا يسافرون عليه متجهين إلى جزيرة كوس اليونانية.
وكانت الأسرة الفارة من النزاع في سوريا، تأمل في نهاية المطاف الوصول إلى كندا، لكي يلتئم شملهم مع ذويهم.