ووفقا لمصدر مقرب من وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، أوعز ميزير بوضع خطة لإغلاق الحدود أمام المهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بحسب موقع RT، نقلا عن الصحيفة.
وأضاف المصدر أنه تم إرسال التوصيات المتعلقة بإمكانية وضع قيود على حرس الحدود البافاري.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ في حال زيادة عدد اللاجئين القادمين إلى الاتحاد الأوربي بشكل كبير، ولكن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت عن سياسة الأبواب المفتوحة، ولذلك فإن تطور الخطة لن يكون ممكنا من دون موافقة قادة البلاد.
تنفيذ هذه الخطة يعني حدوث انشقاق خطير بين ألمانيا والاتحاد الأوروبي — وذلك لأن باقي الدول في الاتحاد الأوروبي ستضطر لاستقبال عدد أكبر من اللاجئين بعد إغلاق ألمانيا حدودها. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال العديد من الدول الأوروبية تعارض فرض قيود على المهاجرين.
وسيتم مناقشة هذه المسألة في مؤتمر القمة المقبل، المكرس لأزمة اللاجئين، بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي سيجري في7 مارس/ أذار.