وأكد الفرزلي أن الأحداث والتطورات الأخيرة على الساحة الإقليمية دلت على أن النتيجة الطبيعية لهذا الموقف سيتطور بصورة تدريجية باتجاه الوصول إلى مثل هكذا قرار.
وقال الفرزلي: "لن يكون هناك انعكاسات لهذا القرار على الحكومة اللبنانية التي تضم وزراء تابعين لـ"حزب الله" باعتبار أن هناك نموذجاً لهذا الأمر وهو أن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر "حزب الله" حزباً إرهابياً ولكن هذا لم يمنع من التعاطي مع الحكومة اللبنانية وحضانة الحكومة والحؤول دون انفراط عقدها".
وأشار إلى أن هذا القرار سيكون له انعكاسات سلبية على الداخل اللبناني وسيؤجج نار الفتنة، وأضاف: "يتضح يوماً بعد يوم، أن هناك إصرار على تفجير الساحة اللبنانية، والغايات غير معروفة، خصوصاً بعدما تكشفت مسألة الباخرة التي أوقفها خفر السواحل اليونانية، التي تحمل أسلحة بكميات كبيرة من تركيا كانت متوجهة إلى الشمال اللبناني".
وأوضح الفرزلي، أن "حزب الله" يقوم بحالة إستيعابية في الداخل اللبناني، وخطاب الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، بمجمله خطاباً إستيعابياً لحماية الأمن والاستقرار في لبنان.