وأثار نزاع سياسي بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار، الحرب، في ديسمبر/كانون الأول 2013، التي نكأت انقسامات عرقية بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير، والنوير التي ينحدر منها مشار.
صحيح أن الجانبين اتفقا، في يناير/كانون الثاني، على تقاسم مناصب في حكومة انتقالية، وأعاد كير الشهر الماضي تعيين مشار في منصبه السابق كنائب للرئيس،
غير أنهما ما زالا يتحكمان بشكل كامل في قواتهما.
وتقول الأمم المتحدة إن الطرفين المتحاربين في جنوب السودان، كالسابق، ما زالا يقتلان ويخطفان ويشردان مدنيين ويدمران ممتلكات على الرغم من لغة الخطاب التصالحية التي تصدر عن كير ومشار.